أخياتي .. سأحكي لكن بعض من مواقف مررت بها في الطريق
لعل الله ينفع بها .. و المواقف قابلة للنقاش ,,
ستكون مواقفي مشاهد من عدة أماكن
( خلف أسوار الجامعة / وظيفتي / نشاط الفتيات / الشارع )
كلما تذكرت موقف جئت به بإذن الله
::
:
و قبل كل شيء
من خلال خبرتي البسيطة في المجال رأيت أنه من أهم العوامل التي تعينك بتوفيق الله في الطريق
أن نضع نصب العينين ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك )
فماذا لو كنت ِ أنت ِ المنصوحة ؟ كيف تحبين أن تحدثك ناصحتك ؟
هنا سيبدأ الأسلوب بالارتقاء أكثر إن شاء الله .
ثم
ليكن في قرارة النفس يقين تــام أننا نخاطب قلوبا ً و عقولا ً تحب الله و رسوله ، و كوننا نرى إحداهن على خطأ شرعي أو سلوكي لا يعني أنها لا تحب الله !
حين نشعر بهذا الشعور سنحبهم قبل أن نخاطبهم
أصلا ً : لولا حبنا لهم لما خاطبناهم .
فليشعروا بحبنا لهم من نظراتنا .
و الحذر الحذر من النظرة الدونية لهم ، فلننظر لهم بعيون تبرق حبا ً
هي إشارات ستبعثيها لقلوبهم قبل الخطاب ستجعلهم يقبلون و لو بعد حين
و لنتذكر
" إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء "
سنحزن ، لكن لا نيأس من الاستمرار
و الدعاء لنا و لهم في الغيب .
لعلها دعوة تخترق أبواب السماء تصيب .
:
وفقني الله و إياكن
منقـوول
دمتم بوود